«عبد الله جعفر/الحل في البل»: الفرق بين المراجعتين
ط (نقل Abdalla صفحة لاميّة الحل في البل إلى عبد الله جعفر \ لاميّة الحل في البل: ترتيب صفحات القصائد بالشعراء) |
ط (نقل Abdalla صفحة عبد الله جعفر \ لاميّة الحل في البل إلى عبد الله جعفر \ الحل في البل) |
(لا فرق)
|
مراجعة ٠٩:١٠، ٦ ديسمبر ٢٠٢٠
قصيدة ثوريّة كتبها عبد الله جعفر ونشرها على صفحته في فيسبوك في 4 أبريل 2019، قبيل مليونيّة 6 أبريل. مربّعات القصيدة من لزوم ما لا يلزم، مرتّبة على الحروف الأبجديّة.
النص
(ء)
يا بشّة أظنّك دار تسأل
النّشرح ليك نبداها بـ الـ
ونورّيك معنى "الحل في البل"
(ب)
ما تقعد تنضم تستهبل
وتقول "صفريّة" و"حتّى" و"بل"
لو شفتا عساكرك تتدبّل
وان شفنا هدومك تتبلبل
ما عندك حل؛ الحل في البل!
(ت)
لو قمت ف ليلك تتبتّل
لو حرّرت القدس المحتل
لو في الحرمين تلصق تحتل
لو كوم حسناتك يصبح تل
ما عندك حل، الحل في البل!
(ث)
لو فيك الآيات تتمثّل
لو عَوَضك سافر ليك مثّل
لو شفنا افلامك تتمثّل
قلنالك دا الحل الأمثل
الحل في البل، الحل في البل!
(ج)
وان كل جلساتك تتأجّل
وان جيت تتجارى وتستعجل
وان شلت الشاكوش والمنجل
وان تسرخ "واي" من غير تخجل
ما عندك حل، الحل في البل!
(ح)
من بدري زمان بنقول ارحل
خلّيت عربيتّك بيك توحل
ورجيت الموضوع استفحل
ما عندك حل، ما عندك حل
الحل في البل، الحل في البل!
(خ)
خلّيتا أمورك تتخلخل
جود بالأفكار أوعك تبخل
لو جيت لابس كمّامة بخل
وان وسّطتا الناس تتدخّل
حلّك واحد، الحل في البل!
(د)
لو سبت الوزرا بتتبدّل
لو جبت عساكرك تتقدّل
لو كلّ مواقفك تتعدّل
لو جبتها واسعة وقالت دل
مش ورّيناك؟ الحل في البل!
(ذ)
لو كلّ جهود الكون تبذل
لو تقبل بالوضع الأرذل
لي كل الناس تركع تتذل
لو تسمع أقوال العُذّل
قلنالك ياخي الحل في البل!
(ر)
يا ما بْبنصح بنقول أقرا الـ
ـأحداث، لكنّك زول ترَرَل
ما لقيت تمساح وقدلتا ورل
بس حسّة خلاص أبريل أبرل
والحل الحل الحل في البل!
(ز)
لو جاتك روضة بتتغزّل
بقصايد فيك بتتنزّل
كافأتها بالقدر الأجزل
ما بحلّك عرشك بتزلزل
والحل معروف، الحل في البل!
(س)
لو جيتنا بتبكي وتتوسّل
وتقول اعذارك تسترسل
وان شفنا ذنوبك تتغسّل
وان قلت تقاوم تستبسل
عاد تاني شنو؟ ما الحل في البل!
(ش)
كل آمالك حسّة بتفشل
وأياديك كلّها راح تنشل
والجاز قاطع في طرمبة شل
ما عندك مخرج شان تُنشل
ياهو بقولّيك الحل في البل!
(ص)
أوعك تتزاوغ تتنصّل
وأوعى تفكّر في الما بحصل
وأوعى تشب للما بتحصّل
فكّر واتأنّى وراح توصل
للحل، وتلاقي الحل في البل!
(ض)
ما تعمل عاتي الود عضّل
ما تفتّش مخرج، ما فضّل
ما تسمع قول الشيخ الضل
ح أدلّك للحل الأفضل
واحد، معروف، الحل في البل!
(ط)
البل البل بدا يتهطّل
وانت بتتكلّم يا أهطل
خارجنا سريع لا تتعطّل
ما تسمع بكري البتسطّل
أسمعنا هنا، الحل في البل!
(ظ)
أسيادك لو قالوا "اتفظّل"
أو جادوا عليكا وظِلّم ظل
ما بحلّك، ح تضوق الحنظل
والحل دوما، أبدا، ح يظل
ما منّو اتنين، الحل في البل!
(ع)
كل نفس بتجزى بْما تفعل
ما تندب حظّك أو تنعل
واقولّك قول بس ما تزعل
ما فضّل لكن ليكا وعل
فاضل فد حل، الحل في البل!
(غ)
المد الثوري بيتغلغل
حتّى ف أهلك بدا يتوغّل
وانت بتتلايق تتدغّل
تتشاغل فيما لا يشغل
ما بحلّك برضو، الحل في البل!
(ف)
أوراقك حسّة بتتفلفل
وأبوابك ماشّة بتتقفّل
قدّام وورا وأعلى وأسفل
قنّب في بيتك واتّفّل
واستنّى الحل، الحل في البل!
(ق) (الفصيحة)
يا حليلو منامك بتقلقل
بتصارع في الهم الأثقل
ما تفكّر في ما لا يُعقَل
فكّر بس فيما دلّ وقل:
الحل في البل، الحل في البل!
(ق) (اللتنا)
لملم حاجاتك واتقلقل
خلّيك خفيف بس ما تتقل
ما تشبك فينا وتتعنقل
البنبر بيك وقع اتشنقل
والحل الحل الحل في البل!
(ك)
استنّى مصيرك واتوكّل
لِم أخوانك بيم اتّكّل
جيب روضة الحاج شان تتسكّل
مهما تتراوغ أو تتشكّل
ح نعيد ونقول الحل في البل!
(ل)
ما تبرّر لينا وتتعلّل
ما تجيب طبّال كبّر هلّل
يومك تمّ وليلك فلّل
تصبح معصور بحجار الل
واتذكّر تاني الحل في البل!
(م)
يا حليلك قاعد تتململ
وتفكّر سارح تتأمّل
وتشاور تسأل شين تعمل
وتحاول مرّات تتجمّل
ما بحلّك برضو الحل في البل!
(ن)
لا صفريّة، لا زيرو ونل
لا تتجنّن، لا تقعد نل
ح تلاقي جزاكا وفاقا، نَل
ما تبرانا وتشبكنا أنا الـ
ح أحلّها؛ قلنا الحل في البل!
(هـ)
ما تقعد ساكت تتجهّل
روّق أعصابك واتمهّل
ما تخاف ياخينا، بتتسهّل
اتجهّز حسّة دي واتأهّل
للحل الجايي، الحل في البل!
(و)
كم قلنالك من الّاوّل
إنّه الأيّام راح تتدوّل
قنّبتا تنظّر تتأوّل
وتشوف في حلول ما بتتعوّل
والحل معروف، الحل في البل!
(ي)
يا بشّة خلاص ليلك ليّل
موضوعك خستك واتنيّل
نفسك قايم، خشمك ريّل
والحل بالجد، ما تتخيّل
الحل جاييك، الحل في البل!