«عبد الله جعفر/الحل في البل»: الفرق بين المراجعتين
(←النص) |
(←النص) |
||
سطر ٢٣٧: | سطر ٢٣٧: | ||
[[تصنيف:أشعار الثورة]] | [[تصنيف:أشعار الثورة]] | ||
+ | [[تصنيف:قصيدة أمّيّة]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٦:٣٥، ٤ أبريل ٢٠٢٤
قصيدة ثوريّة كتبها عبد الله جعفر ونشرها على صفحته في فيسبوك في 4 أبريل 2019، قبيل مليونيّة 6 أبريل. مربّعات القصيدة من لزوم ما لا يلزم، مرتّبة على الحروف الأبجديّة.
النص
+++ ترقيم ! (ء) يا بشّة أظنّك دار تسأل النّشرح ليك نبداها بـ الـ ونورّيك معنى "الحل في البل"
! (ب) ما تقعد تنضم تستهبل وتقول "صفريّة" و"حتّى" و"بل" لو شفتا عساكرك تتدبّل وان شفنا هدومك تتبلبل ما عندك حل؛ الحل في البل!
! (ت) لو قمت ف ليلك تتبتّل لو حرّرت القدس المحتل لو في الحرمين تلصق تحتل لو كوم حسناتك يصبح تل ما عندك حل، الحل في البل!
! (ث) لو فيك الآيات تتمثّل لو عَوَضك سافر ليك مثّل لو شفنا افلامك تتمثّل قلنالك دا الحل الأمثل الحل في البل، الحل في البل!
! (ج) وان كل جلساتك تتأجّل وان جيت تتجارى وتستعجل وان شلت الشاكوش والمنجل وان تسرخ "واي" من غير تخجل ما عندك حل، الحل في البل!
! (ح) من بدري زمان بنقول ارحل خلّيت عربيتّك بيك توحل ورجيت الموضوع استفحل ما عندك حل، ما عندك حل الحل في البل، الحل في البل!
! (خ) خلّيتا أمورك تتخلخل جود بالأفكار أوعك تبخل لو جيت لابس كمّامة بخل وان وسّطتا الناس تتدخّل حلّك واحد، الحل في البل!
! (د) لو سبت الوزرا بتتبدّل لو جبت عساكرك تتقدّل لو كلّ مواقفك تتعدّل لو جبتها واسعة وقالت دل مش ورّيناك؟ الحل في البل!
! (ذ) لو كلّ جهود الكون تبذل لو تقبل بالوضع الأرذل لي كل الناس تركع تتذل لو تسمع أقوال العُذّل قلنالك ياخي الحل في البل!
! (ر) يا ما بْبنصح بنقول أقرا الـ ـأحداث، لكنّك زول ترَرَل ما لقيت تمساح وقدلتا ورل بس حسّة خلاص أبريل أبرل والحل الحل الحل في البل!
! (ز) لو جاتك روضة بتتغزّل بقصايد فيك بتتنزّل كافأتها بالقدر الأجزل ما بحلّك عرشك بتزلزل والحل معروف، الحل في البل!
! (س) لو جيتنا بتبكي وتتوسّل وتقول اعذارك تسترسل وان شفنا ذنوبك تتغسّل وان قلت تقاوم تستبسل عاد تاني شنو؟ ما الحل في البل!
! (ش) كل آمالك حسّة بتفشل وأياديك كلّها راح تنشل والجاز قاطع في طرمبة شل ما عندك مخرج شان تُنشل ياهو بقولّيك الحل في البل!
! (ص) أوعك تتزاوغ تتنصّل وأوعى تفكّر في الما بحصل وأوعى تشب للما بتحصّل فكّر واتأنّى وراح توصل للحل، وتلاقي الحل في البل!
! (ض) ما تعمل عاتي الود عضّل ما تفتّش مخرج، ما فضّل ما تسمع قول الشيخ الضل ح أدلّك للحل الأفضل واحد، معروف، الحل في البل!
! (ط) البل البل بدا يتهطّل وانت بتتكلّم يا أهطل خارجنا سريع لا تتعطّل ما تسمع بكري البتسطّل أسمعنا هنا، الحل في البل!
! (ظ) أسيادك لو قالوا "اتفظّل" أو جادوا عليكا وظِلّم ظل ما بحلّك، ح تضوق الحنظل والحل دوما، أبدا، ح يظل ما منّو اتنين، الحل في البل!
! (ع) كل نفس بتجزى بْما تفعل ما تندب حظّك أو تنعل واقولّك قول بس ما تزعل ما فضّل لكن ليكا وعل فاضل فد حل، الحل في البل!
! (غ) المد الثوري بيتغلغل حتّى ف أهلك بدا يتوغّل وانت بتتلايق تتدغّل تتشاغل فيما لا يشغل ما بحلّك برضو، الحل في البل!
! (ف) أوراقك حسّة بتتفلفل وأبوابك ماشّة بتتقفّل قدّام وورا وأعلى وأسفل قنّب في بيتك واتّفّل واستنّى الحل، الحل في البل!
! (ق) ! (الفصيحة) يا حليلو منامك بتقلقل بتصارع في الهم الأثقل ما تفكّر في ما لا يُعقَل فكّر بس فيما دلّ وقل: الحل في البل، الحل في البل!
! (ق) (اللتنا) لملم حاجاتك واتقلقل خلّيك خفيف بس ما تتقل ما تشبك فينا وتتعنقل البنبر بيك وقع اتشنقل والحل الحل الحل في البل!
! (ك) استنّى مصيرك واتوكّل لِم أخوانك بيم اتّكّل جيب روضة الحاج شان تتسكّل مهما تتراوغ أو تتشكّل ح نعيد ونقول الحل في البل!
! (ل) ما تبرّر لينا وتتعلّل ما تجيب طبّال كبّر هلّل يومك تمّ وليلك فلّل تصبح معصور بحجار الل واتذكّر تاني الحل في البل!
! (م) يا حليلك قاعد تتململ وتفكّر سارح تتأمّل وتشاور تسأل شين تعمل وتحاول مرّات تتجمّل ما بحلّك برضو الحل في البل!
! (ن) لا صفريّة، لا زيرو ونل لا تتجنّن، لا تقعد نل ح تلاقي جزاكا وفاقا، نَل ما تبرانا وتشبكنا أنا الـ ح أحلّها؛ قلنا الحل في البل!
! (هـ) ما تقعد ساكت تتجهّل روّق أعصابك واتمهّل ما تخاف ياخينا، بتتسهّل اتجهّز حسّة دي واتأهّل للحل الجايي، الحل في البل!
! (و) كم قلنالك من الّاوّل إنّه الأيّام راح تتدوّل قنّبتا تنظّر تتأوّل وتشوف في حلول ما بتتعوّل والحل معروف، الحل في البل!
! (ي) يا بشّة خلاص ليلك ليّل موضوعك خستك واتنيّل نفسك قايم، خشمك ريّل والحل بالجد، ما تتخيّل الحل جاييك، الحل في البل!