«يوسف محي الدين/مسدار الكتمة»: الفرق بين المراجعتين
ط (نقل Abdalla صفحة يوسف محيي الدين/مسدار الكتمة إلى يوسف محي الدين/مسدار الكتمة: تهجئة مغايرة) |
|
(١ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |
(لا فرق)
|
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٦:٠٠، ٢٨ مارس ٢٠٢١
قصيدة كتبها يوسف محيي الدين قبيل ومع بدايات الثورة السودانية. القصيدة مكتوبة في قالب المسادير، نشر مربّعاتها مجزّأة على صفحته على فيسبوك
النص
الشَم خوَّخَتْ ... والجَو صِبِح سَقَطِيبة
من أم دُرْ أمَان ... طالت علينا الغيبة
من تالا الخليج ... سادِر مع البُرِّيبة*
لمَّات الحُنان ... ماشين نقُصُّو دِرِييها
صلينا الفجر ... حاضر حضرنا الختمة
داعين للبلد ... ترتاح بعد دي الكتمة
الامل ان حيا ... لا شق جيوب لا لطمة
إن طال الزمن ... لابد تزول العتمة
لاح الشروق ... والديك خَفَتْ عوعايو
وبرَّاد أم زمام ... مظبوط مقنَّن شايو
القلب المِرِض ... بالشوق سكت نونايو
من كرف النسيم ... الفاق حدائق مايو
انفدع الشدر ... خرب النسيم تسريحتو
الركشات بشوف ... عادمها دق صفيحتو
قبال الكليت ... في الجو تنفِّح ريحتو
قام شيخ العرب ... أحمد* تكاها ذبيحتو
بي حمد الكريم ... مغرب وصلنا أرضنا
قاصرين الصلاة ... جامعين نصلي فرضنا
الناس في الصفوف ... يارب تفك عارضنا
والكان السبب ... يتجازى هو المارضنا
شالتنا الكريز ... والجوكي سِبْنا رَواشتو
والتاجر النَّجِيض ... في السُّوق مَسَك فتَّاشتو
اتشمَّر عديل ... بِدور يزيد حَرْباشتو
في قَدَح النَّبي ... غَرَبل سَرَف فَرَّاشتو
البيت الوسيع ... الما انقفل تب بابو
للضيف البجي ... تسمع حبابو حبابو
من قولة سلام ... سبق الفطور ترحابو
قراصة الهنا ... وبصلا طويل ورتابو
فشفاشنا انهرد ... يارب تجازي الهَرَدو
ناس في الصفوف ... وناس عيالهم شَرَدو
كم واحد قِنِع ... دكانو قفّلوا جَرَدوا
النار ولّعت ... والزول بونِّسو غَرَدو
مارقين شان بلد ... مو شان نقرّض عيشة
مارقين شان بلد ... واعي ومأصّل ديشا
..مارقين شان قلوب حارَّة ... وكِتِر تِشْتِيشها
مارقين شان كُتُم..شندي..الجزيرة..غبيشة
و يا بلد الحديد ... والنار عزيمتك نادرة
كم ليك في المحاص ... ايدا قوية مبادرة
دفيتينا بي نار العزائم ... قـــادرة
وشربتينا موية ... اللتبراوي الهادرة
الصقر البِرِز ... خُوجَل عَرَض في العرضة
والناس يا بالبشير ... كارهاكا جت معترضة
العضم اتنخر ... متل المِرِق والأرضة
والينا الصفوف ... لامن بِقَتْلَنا مرضة