«أحمد شوقي/في الحلم أبصرت اختلافاً في البلاد»: الفرق بين المراجعتين

من Sudan Memory
اذهب إلى: تصفح، ابحث
(أنشأ الصفحة ب'قصيدة ثورية كتبها أحمد شوقي ونشرها على [https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=309916673205734&id=100025622116044 صفحته...')
 
 
(لا فرق)

المراجعة الحالية بتاريخ ١٠:٢١، ٢٤ يناير ٢٠٢١

قصيدة ثورية كتبها أحمد شوقي ونشرها على صفحته على فيسبوك بتاريخ 2019-01-10

النص

في الحلم أبصرتُ اختلافاً في البلادْ
في الحلم دبّ اللونُ فيها
و ارتدَت فرحاً أنيقاً
غادرت ثوب الحدادْ
كل من ماتوا لأجلكِ يا بلادي
يرقصون الآن قُربي
ينهضون من الرمادْ
و الطير عادت
من منافي الموتِ نحو ديارها
في الحلمِ لا تُنفى الطيور و لا تُصادْ
في الحلمِ
كنتُ أسير دون تلفتٍ
لا أذن ترصد خطوتي
و تحلّق الكلماتُ حولي حرةً
من ذا يقص اليوم أجنحةَ المدادْ؟
في الحلم لم ألمح رجالاً غاضبينَ
يزاحمون الناسَ في أفكارهم
يحصون كل كبيرةٍ و صغيرةٍ
يحصون أنفاس الجمادْ
و يطاردون اللحنَ
و الأبياتُ ترعبهم
و يرعبهم حديث هامس لم يسمعوهُ
لأنهم غفلوا قليلاً عن مراقبة العبادْ
في الحلم أبصرت الضباع ذليلةً
ترجو سماحاً من غزالٍ لن يسامحَ
ثم تبكي في ارتعادْ