مستخدم:عبد الله جعفر/في محبّة الآنسات

من Sudan Memory
< مستخدم:عبد الله جعفر
مراجعة ٠٨:١٦، ١ مايو ٢٠٢٢ بواسطة عبد الله جعفر (نقاش | مساهمات)

(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى: تصفح، ابحث

أبيات كتبتها في محبّة الآنسات، وضمن دعوتي للرفق بالجنس اللطيف.

النص

السمحة ان تدور

منو فينا نحن البابى؟

ان دارت صديق

ايّانا نحن احبابا

وان دارت غفير

يانا البنلزم بابا

وان فاقدة الحنان

نبقالا ماما وبابا

وان فاقدة الامان

نحميها بالدبّابة

وان دايرة المعاني

انحن ديل اربابا

وان طرت الاغاني

نغنّي عود وربابة

وان شكت السخانة

بننقلب هبّابة

وان دايرة السما

بنوصل نجيب اسبابا

وان دارت عمرنا ..

نموت ويحيا شبابا

هوامش

في بوست لاحق كتبت المناقشة التالية:


نمط التفاعل مع البوست دا بيتجلّى فيه بوضوح الشرخ الاجتماعي النحن عايشين فيه؛

ستجد أكثر الـ females، سواء صرّحوا بالتعليق أو أضمروه، بيتلقّوا الكلام دا بتقدير عالي وامتنان كبير؛

بينما قلّما تجد احد الـ الضكور أخدوا بجدّيّة؛

وكتير منّهم ح يكون اعتبره تعبير شخصي، وربّما جات في باله زولة معيّنة يشاغلني بيها؛

أبداً؛

الابيات دي ما كان في بالي زولة محدّدة لمن كتبتها؛

ولا هي أصلاً تعبير عنّي أنا بالمناسبة؛

وإنّما هي أقرب لأن تكون تعبير، على لساني، عن احلام فتاة نموذجيّة؛

والبنات بيشعروا بخيبة أمل كبيرة، وحسرة، لمن يشوفوا عدم الجدّيّة البتناول بيها آدم كلام زي دا؛

وسخريته منّه مؤلمة؛

وعدم استيعابه ليه محبط؛

ماف بت بتحبّك دايراك تقيف غفير على بابها، وللا تموت شان تقسم ليها من عمرك؛

الحاجات دي كلّها مجرّد تعبير؛

المطلوب بالجد هو الاهتمام؛

الاهتمام نفسه، مش إشعارها بيه؛

ولو انت فعلاً مهتم، شعورك بيصل في النهاية؛

وبتلقى مقابله قيمة نفسك الحقيقيّة، اللي ما ح تقدر تشوفها إلّا في مرآة حواء؛

زي ما ناقشت قبل ايّام؛

المهم؛

لمن ولدك يتشعبط فوق ضهرك وانت بتصلّي، هل قصده يهينك؟

أها، لمن مرتك ترسّلك، وللا زميلتك تطلب منّك تشرح ليها، وللا أختك تشحدك تكوي ليها هدومها، ما قصدها تقهرك؛

أفهموا يا طير 😹!