الأناشيد والمحفوظات
أرشيف لتجميع أناشيد ومحفوظات المنهج الدراسي السوداني عبر العصور.
١
يا وردة نبتت على غصن جميل ناضر ما انت إلا بهجة ومسرة للناظر فيك الندى كالدرّ يلـ ـمع في الضياء الباهر من ذلك النهر اشربي ومن الغمام الماطر في الصدر انت جميلة مثل الوسام الفاخر
الوطن
[٢] الشاعر: أحمد شوقي.
عصفورتان في الحجا ز حلّتا على فنن في خاملٍ من الريا ض لا ندٍ ولا حسن بينا هما تتناجيا ن .. .. مرّ على أيكهما ريحٌ سرى من اليمن حيّى وقال درّتا ن في وعاء ممتهن لقد رأيت حول صنـ ـعاء وفي ظلّ عدن خمائلاً كأنّها بقيّة من ذي يزن الحبّ فيها سكّرٌ والماء شهدٌ ولبن لم يرها الطير ولم يسمع بها إلّا افتتن هيا اركباني نأتها في ساعةٍ من الزمن قالت له إحداهما — والطيرُ منهنّ الفطن — يا ريح انت ابن السبيـ ـل ما عرفت ما السكن هب جنّة الخلد اليمن لا شيء يعدل الوطن
الكريم
[٣] الشاعر: إيليا أبو ماضي.
إنّ الكريم لكالربيـ ـع تحبّه للحسن فيه وتهشّ عند لقائه ويغيب عنك فتشتهيه لا يرتضي أبدا لصا حبه الذي لا يرتضيه وإذا الليالي ساعفتـ ـهُ لا يدلّ ولا يتيه وتراه يبسم هازئا في غمرة الخطب الكريه وإذا تحرّق حاسدو ه بكى ورقّ لحاسديه كالورد ينفخ بالشذى حتّى أنوف السارقيه