عبد الله جعفر/في ذكرى ثورة ديسمبر

من Sudan Memory
< عبد الله جعفر
مراجعة ١٦:٢٢، ٤ ديسمبر ٢٠٢٠ بواسطة Abdalla (نقاش | مساهمات)

(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى: تصفح، ابحث

قصيدة ثوريّة كتبها عبد الله جعفر ونشرها على صفحته في فيسبوك في 19 ديسمبر 2019، في ذكرى انطلاق شعلة الثورة. قافية القصيدة من لزوم ما لا يلزم.

النص

صلّى صلاتو وسبّح كبّر


طلب القهوة وجرّ البنبر

بدا يتذكّر، ساعة بساعة،


لحظة بلحظة، من ديسمبر

لمّن جات الصورة الأولى


لمّا النار قادت في عطبر

لمّا الثورة صداها بيعلى


عطبرة نادت ردّت بربر

ثارت كلّ المدن انتفضت


نفضت وسخ الزمن الأغبر

وتجمّع مهنينا البادر


واعلن موكب كان الأكبر

والبنبان الكان بيشمّو


زي ريحة الصندل والعنبر

والشهدا الضحّوا بْأرواحم،


يوم كان يبكي ويوم يتصبّر

بس كان مؤمن ما كان بجزع،


ما بتشاءم، ما بتسبّرْْ

واتبسّم،، بتذكّر بُرّي


والكجرابي الولّى وأدبر

والشعب البطلع بي ليلو


اتحدّى طواري العسكر وقنبر

واتذكّر مارسنا الأبيض


وابريل سادس يوم المعبر

وأعالي النفق البتطقطق


طق طق طقطق دوبى وطمبر

والعصيان المدني ف مايو


الذلّ حميدتي البدا يتكبّر

واتذكّر يوم يونيو التالت


وكلّ الغدر الكان بتدبّر

وعبّاس فرح المات في ترسو


وباقي الشهدا، وبدا يتعبّر

كان يوم غابر، مظلم، مؤلم


خلّى كسور ما اظن تتجبّر

و ٣٠ يونيو، الشعب الهادر


في وشّ المعجا الاتجبّر

عاش المشهد، هزّ كيانو


قام على حيلو وهلّل كبّر

دمعت عينو وسجدت روحو


لي تاريخ بالدمّ اتحبّر

قصّة شعب سلاحو مبادئ


جسّد معنى الثورة وعبّر

شان ما يعود المسجد جامع


وشان ما يكون المنبر منبر